عن حمص

FILE0039 (255)1

تعتبر محافظة حمص الأكبر في سوريا مساحةً، حيث تبلغ مساحتها /43,630/ كم2وتشكل /23%/ من إجمالي مساحة سوريا، وإن موقعها الجغرافي الهام في قلب سوريا واختلاف تضاريسها من جبال وسهول ووديان وكبر مساحتها جعلها صلة الوصل بين المحافظات السورية ومنطقة توقف وعبور لأي رجل أعمال من سوريا أو خارجها، كما أدى لوجود طيف واسع من البيئات المختلفة والنشاطات الاقتصادية المتنوعة من (تجارية و صناعية و زراعية و سياحية) ، لذلك فإن حمص تعتبر من أهم المحافظات اقتصادياً في سوريا لتمتعها بالمقومات الاستثمارية التالية :

  • الموقع الجغرافي المتميز في قلب سوريا .
  • توفر المياه اللازمة للصناعة والزراعة .
  • توفر الأراضي الزراعية الواسعة .
  • لها حدود مع ثلاث دول عربية هي ( لبنان – الأردن – العراق ) .
  • وجود المدينة الصناعية فيها بمنطقة حسياء، والتي توفر البيئة المناسبة والبنية التحتية اللازمة للاستثمارات الصناعية .
  • وجود بعض الثروات الباطنية كالفوسفات والغاز وغيرها …
  • وجود مصفاة النفط وبعض المصانع العائدة للقطاع العام.
  • قربها من الموانئ البحرية السورية في طرطوس واللاذقية .
  • وجود مناطق أثرية ومناطق ذات طبيعة خلابة ومناخ معتدل مما يشجع على إقامة مشاريع سياحية متنوعة فيها .
  • المناخ الملائم لإقامة مشاريع الطاقة البديلة مثل توليد الطاقة الكهربائية بواسطة الرياح.

التجارة في حمص :
DSCF0007

نظراً للموقع الجغرافي المتميز لمحافظة حمص فقد برع سكانها بالتجارة بمختلف أنواع السلع والبضائع، حيث يوجد الكثير من المستوردين للمواد الأولية والنصف مصنعة اللازمة للصناعة والبضائع الاستهلاكية الجاهزة . إضافةً إلى المصدرين الذين يقومون بتصدير المنتجات المحلية من صناعية وزراعية على اختلاف أنواعها إلى العديد من الدول العربية وبعض الدول الأجنبية.

 

الصناعة في حمص :

تعتبر حمص واحدة من أهم المدن الصناعية في سوريا ، وقد قسمت الصناعات الرئيسية فيها إلى أربعة أقسام على الشكل التالي:
• الصناعات النسيجية : و تشمل صناعة الألبسة الجاهزة و الألبسة الداخلية القطنية ، الجوارب ، المناشف والبشاكير ، الستائر ، البياضات ، الغزول القطنية ، الأقمشة ، صباغة و طباعة الأقمشة، والتطريز الآلي .
• الصناعات الغذائية : و تشمل صناعة الأجبان ، الألبان ، الحليب المعقم و المنكه ، عصير الفواكه ، المياه الغازية، السمن النباتي و الحيواني ، ملح الطعام ، الطحين ، السكر ، السكاكر ، الشوكولاه ، البسكويت، المقبلات الغذائية، العلكة، زيت الزيتون والزيوت النباتية، المعلبات (الكونسروة)، التوابل، البوظة .
• الصناعات الكيماوية : و تشمل صناعة تكرير النفط ، الفوسفات ، الأسمدة الآزوتية ، صناعة الأدوية البشرية و البيطرية ، الأعلاف الحيوانية ، مستحضرات التجميل ، المنظفات ، الدهانات ، الزجاج ، الغازات الصناعية ، المنتجات البلاستيكية المختلفة ، مستلزمات التغليف .
• الصناعات الهندسية : و تشمل السيارات ، الدراجات النارية ، الأجهزة الكهربائية المنزلية (برادات ، غسالات ، مكيفات ، مراوح ، …) ، آلات نشر الرخام ، التريلات ، المفروشات الخشبية والمعدنية، مستلزمات الطاقة البديلة وتوليد الطاقة بالهواء .

كما يعد إنشاء المدينة الصناعية في منطقة حسياء التي تبعد /47/ كم جنوب مدينة حمص خطوة لتشجيع الاستثمار في محافظة حمص،. حيث أن موقعها المتميز في وسط سوريا يلعب دوراً هاماً وفعالاً من حيث سهولة نقل المواد الأولية اللازمة للصناعة فيها، وكذلك نقل السلع المنتجة إلى مختلف محافظات القطر. وتضم المدينة خمسة قطاعات صناعية رئيسية: النسيجية والغذائية والكيماوية والهندسية و الحرفية، و تعتبر الإجراءات الإدارية المبسطة فيها ميزة إضافية هامة لها .

 

الزراعة في حمص :

ترتفع محافظة حمص /400/ م عن سطح البحر، وهي تقع أيضاً أمام الفتحة البحرية بين سلسلة الجبال الساحلية من جهة الغرب مما يميزها بالمناخ المعتدل، كما أن عبور نهر العاصي ضمن أراضيها الزراعية الواسعة وفر لها الخصوبة المناسبة لزراعة أنواع متعددة من المزروعات مثل ( القطن – الشمندر السكري – اللوز – القمح – الخضار و الفواكه – الحمص – الشعير – البقول – الكمون – عدس- دوار الشمس ومحاصيل أخرى …)، الأمر الذي يشجع لإقامة مشاريع صناعية تعتمد على المحاصيل الزراعية كتوضيب الخضار والفواكه والكونسروة وغيرها …